فوائد الصيام للمرأة Options
فوائد الصيام للمرأة Options
Blog Article
وأما مكان اعتكافها: فلها أن تعتكف في المسجد مع زوجها فقط؛ وذلك لما جاء في الأثر من اعتكاف أزواجه ﷺ معه.
الصيام يوم بعد يوم، وفي هذه الحمية تصوم عن تناول الطعام ليوم كامل أو تحدد عدد السعرات الحرارية.
فعلىٰ المرأة التي فاجأها العذرُ الشرعي أن تفطر، وإذا كانت تستحيي من الأكل أمام أهلها فلتأكل مستترة وهذا أفضل لها.
وعليه؛ فإن كانت المرأة تتعطر في بيتها فى نهار رمضان لكن لا يصل شيءٌ من العطر إلىٰ جوفها فلا حرج فيه، وإن كان الأولىٰ ترك التعطر في نهار رمضان.
و الجماع من مبطلات الصيام ، وفي الصحيحين أن رجلًا واقع امرأته في نهار رمضان فاستفتى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فعن أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْتُ.
وبناءً عليه؛ فإن كان الزوج ممن يملك زمام نفسه مع مثل هذه الملابس فلا حرج في ارتدائها أمامه، وإلا فالأولى عدم ارتدائها.
فالمرأة الحامل التي أمرها الطبيب بالفطر في رمضان تكون بمنزلة المريض الخائف علىٰ نفسه، فيجوز لها الفطر، ويلزمها القضاء، متىٰ تيسر لها ذلك؛ لأن قــضـاء رمـضـان واجـب علىٰ مـن أفـطر لعذر مـتـىٰ تحققت القدرة عليه؛ لقوله تعالىٰ: .
مقيماً: لا يجب الصوم على المسافر، ولكن يحق له الصيام. وإن اختار عدم الصيام، فعليه القضاء بعد رمضان.
-يساعد الصيام في الحصول على بشرة نقية رطبة خالية من الشوائب، مع زيادة أيام الصيام تدريجيا يتم ملاحظة تحسن حالة البشرة عن ذي قبل.
طهارة المرأة من الحيض قبل طلوع الفجر يُرتّبُ عليها الصيام مع عقد النيّة عليه، ويُعدّ صيامها صحيحاً وإن لم تغتسل بعد، وأخّرت الاغتسال إلى ما بعد الفجر، ولا يترتّب انقر على الرابط عليها أيّ إثمٍ، إلّا إثم تأخير صلاة الفجر عن وقتها، فتبادر إلى التوبة إلى الله -تعالى-، وتقضي صلاة الفجر، أمّا إن انقطع الحيض بعد الفجر ولو بلحظةٍ واحدةٍ، فإنّها تفطر ذلك اليوم، ويترتّب عليها قضاؤه، وتغتسل لأداء ما عليها من صلواتٍ، وعباداتٍ أخرى غير الصيام، قال ابن قدامة -رحمه الله- في ذلك: "ومتى وُجد الحيض في جزءٍ من النهار؛ فسد صوم ذلك اليوم، سواءً وُجد في أوله أو في آخره".[٤]
إن شهر رمضان شهر مبارك يأتي في العام مرة واحدة، ويسبقه شهران مباركان -أيضًا- هما: رجب وشعبان، فمن الأولىٰ للمرأة المسلمة أن تبدأ باستقبال شهر رمضان من مقدم هذين الشهرين؛ وذلك بالاستعداد الجيد الذي يتمثل في المحافظة علىٰ الفرائض، والإكثار من السنن، والأعمال الصالحات، والصدقات، وكثرة الأذكار، والدعاء، كما كان يفعل النبي ﷺ وأصحابه الكرام؛ لأنه -كما نعلم- أن المصطفىٰ ﷺ كان أكثر ما يصوم في شعبان؛ كي نجعل النفس والبدن يستعدان لاستقبال الشهر المبارك بعزيمة وانشراح صدر، كما يمكن للمرأة أن تكون ذا أثر طيب في محيطها الصغير أو الكبير كمثال يُحتذىٰ به، وقدوة لاستقبال شهر رمضان المبارك، فيمكن لها أن تقوم في بيتها بإعداد ما يمكن أن يطلق عليه (جدول أعمال إيجابية في الشهر المبارك) ويمكن أن يكون كالتالي:
الاستعدادات جارية لاستقبال شهر رمضان المبارك، سواء لناحية تحضير الجسم للصيام خصوصاً للذين يعانون من الأمراض المزمنة، تعرّف على المزيد أو لناحية تحضير المأكولات الشهية، وملء الثلاجات بها.
ذهب أهل العلم في حكم إمساك الحائض والنفساء بقيّة اليوم إن طهُرتا خلال النهار إلى قولين، وبيانهما فيما يأتي:[٥]
للمزيد من التفاصيل حول حكم صيام الحامل الاطّلاع على المقالات الآتية: